جامدا، ولم تخلص إلى الصعيد، فصل بالتمسح، ثم لا تعد إلى الارض التي يوبق فيها دينك.
وإن عرقت في ثوبك وأنت جنب حتى يبتل ثوبك، فانضحه بشيء من ماء وصل فيه، وقال والدي (ره) في رسالته إلى: إن عرقت في ثوبك وأنت جنب وكانت الجنابة من حلال، فحلال الصلاة إليه، وإن كانت الجنابة من حرام، فحرام الصلاة فيه وإذا ارتمس الجنب في الماء إرتماسة واحدة أجزأه ذلك من غسله، فإذا دخلت الحمام فلا تدلك رأسك ووجهك بميزر، فإنه يذهب بماء الوجه، ولا تدلك تحت قدميك بالخزف، فإنه يورث البرص ولا تستلق على قفاك، فيه، فانه يورث داء الدبيلة(1)، ولا تضطجع فيه، فانه يذيب شحم الكليتين، ولا تدخله بغير ميزر، فإنه من الايمان، وإن رأيت في منامك إنك تجامع ووجدت الشهوة فانتبهت ولم تر بثيابك ولا في جسدك شيئا، فلا غسل عليك، وإن وجدت بلة أيضا، إلا أن يسبقك الماء الاكبر، ولا بأس أن يختضب الجنب، ويجنب وهو مختضب، ويحتجم ويذكر الله، ويتنور، ويذبح، ويلبس الخاتم، وينام في المسجد(2) ويمرفيه، ويجنب أول الليل وينام إلى آخره، ولا بأس بقرآءة القرآن في الحمام ما لم ترد به الصوت، ولا بأس بأن تنكح فيه، ولا تغسل رأسك بالطين، فإنه يسمج الوجه، ولا تتمشط فيه، فإنه يورث وباء الشعر، ولا تستك فيه، فإنه يورث وباء الاسنان وإن جامعت مفاخذة حتى تهريق الماء، فعليك الغسل وليس على المرأة، إنما عليها غسل الفخذين، وإن إغتسلت في وهدة(3) وخشيت أن يرجع ما ينصب عنك إلى الماء الذي تغتسل منه،
Shafi 14