الْكَلم، وعَلى سنة سيدنَا ومولانا مُحَمَّد، رَسُوله المبتعث إِلَى الْعَرَب والعجم، الماحي بِنور هداه، أسداف الظُّلم، وَبِمَا أَخذه الله ﷿، لِلزَّوْجَاتِ على أَزوَاجهنَّ فِي كِتَابه الْعَزِيز، الَّذِي أوضح لأولى الْأَلْبَاب قَصده، من الْإِمْسَاك بِالْمَعْرُوفِ، وَمَا بعده. فليعاملها بِمَا يجب لمنصبها الْكَبِير، ومجدها الشهير، من المكارمة المتكفلة باستخلاص الضَّمِير، وَهِي وصل الله لَهَا أَسبَاب السَّعَادَة، تعامله بِمَا يَقْتَضِيهِ حَالهَا، وتعرف لَهُ الدرجَة، الني لَا ينكرها أَمْثَالهَا. عقد عَلَيْهَا الْأَمْلَاك [هَذَا]، السعيد، وَكيل الْمولى أَخِيهَا، وَهُوَ فلَان، بِمَا بِيَدِهِ، من قبل مقَامه، من التَّفْوِيض الْعَام، الَّذِي من فُصُول النِّكَاح، من يرجع إِلَى نظره، أيده الله بِسَبَب أَو ملك أَو وَلَاء [حَسْبَمَا] . يعرفهُ شُهُوده، وَهِي بكر فِي حجر الْمقَام المولوي،، ونحت ولَايَة نظره العلى، وَبعد تَقْدِيم الاستمار، واقتضاء الْإِذْن من مقَامهَا الرفيع الْمِقْدَار، وَتَحْصِيل مَا يجب فِي [هَذَا الْبَاب]، شرعا، على حسب الِاخْتِيَار. وَالله تَعَالَى يَجْعَل هَذَا العقد مُبَارَكًا، قد جَادَتْ البركات الهامية أرجاه، وأجابت السَّعَادَة نداه، ويبقي عَلَيْهِمَا من [عناية]، هَذَا الْمقَام الْكَرِيم المولوي، مَا يحمدان إِعَادَته وأبداه، بِفضل الله. شهد على الرييس الكذا وَالْوَكِيل، بِمَا فِيهِ عَنْهُمَا من أشهداه بِهِ، وهما بِحَال كَمَال الْإِشْهَاد. فِي الرَّابِع وَالْعِشْرين لصفر عَام اثْنَيْنِ وَخمسين وسبعماية.
1 / 90