إن الثناء ليحي ذكر صاحبه خفالغيث بحب نداه السهل والجبلا لا تزهد الدهر جة عرف بدات به خل أمرى سوف بجزى بالذى فعلا فقال على رضى الله عنه زد مائة دينار ، فأعطاه إياه ، فلما ولى الإعرابى ، قال قنبر يا أمير المؤمنين لو فرقتها على المسلمين لأصلحت بها من شأنهم ، فقال مه ياقنبر لا تفعل ، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أشكروا لمن أثنى عليكم فإذا أناكم كريم قوم فأكرموه الصبر وينبغى أن يكون أيضا صبورا على المكاره فبالصبر ينال أعلى المراتب وستى المناصب وقال على رضى الله عنهز الصبر مطية لا تكبو . وقال بعض احكماء من صبر نال المني ومن شكر حصن النعما واعلم أن النصر مع الصبر ، والفرج مع الكرب ، واليسر مع العسر ويردى أن الصبر نصف الإيمان أوحى الله الى داقود عليه السلام فقال: تخلق بأخلافي ، ومن أخلافي إنى أنا الصبور ، ويروى الإيمان نصغان نصف صبر ونصف شكر
Shafi 112