قريب للدود والتراب .
وسئل بعض الفلاسفة ما أخلما فقال قد قيل فيه حدود ، قيل: خيرع الغيض وقيل: تؤدة النفس ، وقيل: إيتاء العفو ، وقيل : كظم الغيظ ، وقيل قهر الغضب وقيل سقوط قوة الغضب وقيل إذلال الطبيعفة وقال احكم الصبر على جزع الحكم أعذب من جنى ثمر الندم .
السخاء وينبغى أن يكون سخيا ، لأن أجلى قواعد المملكة السخاء ، وهو أساسها وتاجها ، وبه يتم جمالها ، لأن السخاء تذل له الرقاب ، وخضع له اجبابرة ، ويميل إليه الأعداء ، وتكثر لديه الأولياء ، وأحوج اخلق ال إستعطاف القلوب من الخاصة والعامة الملوك وقال بعض احكماء أصل اخاسن كلها الكرم ، وأصل الكرم نزاهة النفس عن اخرام ، وسخاؤها بما ملكت على اخناص والعام ، وجميع خصال الخير من فروعه وروى أن إعرابيا قدم على على بن أبى طالب رضى الله عنه ، فقال: يا أمير المؤمنين ، إن لى إليك حاجة اخياء بمنعنى إن أذكرها لك ، قال: فخطها في الأرض فخط فيها، إنى فقير ، فقال لغلامه يا قنبر أكسه حلتى فكساه احلة ، فقال الإعرابى كسوتنى خلة قبل محاسنها فسوف أحوك من حسن النا حللا إن نلت حسن ثنائي نلت مكرمة ولست تبفى بفا فد ثلقه بدلا
Shafi 111