============================================================
الرسهة الخيرية والنوع الثاني أن يعدم ما في طبعه أن يوجد له لكن لا في الوقت الذي شانه ان يوجد له، مقل عدم الطقل البصر في الرحم والأسنان في الشهر الأول من مولده.
والعدم بالجملة إما أن ينسب الى شيء ما في ناته إذا كان في طبعه ذلك الشىء الذى عدم وإما أن ينسب الشىء بالاضافة الى شيء آحر: إما الى زمان، ولإما الى جنسه، وإما الى موجود آحر اي موجود اتفق مما يوحد له ذلك الشىع وكل ما انتزع من الشيء على جهة القهر فقد عدم ما لى طبعه آن يوجد له.
وليست المعاني التى تدل عليها حرف السلب على عدد المعاني التى قدل عليها اساء الإعدام ولا المعدومات، فيانه يقال: ولا مساويا لما ليس من شأنه أن يقبل الأصغر والاكبر، وكذلك يقال: ولا لون فيما ليس من شأنه أن يقبل لوئا ألبتة مثل قولتا في التقطة انها لا لون لا. وهذه الإعدام ليس لها أساء لا معدومه ولا عدميق فافهم والبعدوم هو المتتفى، وهذا صيح، لأنه يتميز على الموجود.
وقد يقال: المعدوم ما ليس بشيعه وهنا يطرد ويتعكس، لأن ما ليس بشيء فهو در وما هو شيء فليس بعدوم فقد صح رسم المعدرم.
ويقال: ان البعدوم ما ليس بموجود، وهذا أيضا صحيح، لأن كل ما ليس سوجود فهو معدوم وما هو موجود ليس بعدوم. وهذه الرسوم التى ذكرتها لك لا تصح على راى المعرلة لأن عندهم آن العدم ضيع فوصفوا المعدوم بأنه شيع وهنا حروج عن الملة وقول بقدم العالم.
والمعدومات كلها على خسة أضرب: معدرم لم يوحد ومتحل وجوده مثل شريك تصالى وخلت كلامه وسائر صناته. عتا معدوم لا يصح وجوده وهكنها اجتماع الضدين في محل واحد وكون الشيء في مكانين في وقت واحد.
والثاني: معدرم وقد يصح وجوده وانقضى، وهو كل ما كان في العالم من يوم ابتدى الى *ومنا هنا وقد انقضى من تصرفات الخلق، والثالت: معدوم لم يوجد ويصح وجوده ولا بدرى هل يوجد أم لا، مثل مقدورات الله تعالى التى يصح تعلق القدرة ها مثل خلق عالم ثان وثالث وغير ذلك مما يصح تعلق القدرة به.
والرابع: معدوم يصح وجوده ولا يوجد، مثل رد أهل النار وأهل المعاد الى دار الدنياء ولهذا قال سبحانه: (ولؤ رذوا لعاذوا لما لهوا عنه) [الأنعام: 28] ولكنهم لا يودون، فاحبر سبحانه آنه جادر ردهم
Shafi 7