============================================================
وسخل ابن سبعين واعلم أن جيع ما دون في التصوف والحكمة وغير ذلك مما يجر الى هذا الشان وجيع ما سعت من العلوم المضتون بها والحكمة الاشرافية وسر الخلافة ونتيجة العايج، كل ذلك في الوجه الأول من وجوه التصوف.
والتصوف تعة أوجه، وبعدها حبل التحقيق، وبعد الحبل نبدأ بعالم السفر، وبعد الفر تقرع باب التحقيق والنور المبين، والهرامسة حاصة علموه والكتب المنزلة أفادتهم وأما الغلاسفة بأجعهم ورؤسائهم من المشالين ورثيس المشائين أرسطو وأتباعه من غير ملة الإسلام: ثامسطيوس والاسكندر الأفرودسى وفرفريوس القبرسى وأرسطاليس الصقلى وأتباعه من ملة الإسلام مقل الغاربي وابن سينا وابن باحمه المذكور في آخر والقلاكد والقاضى ابن رشد فى بعض أمره والسهروردى مولف وحكمه الإشراق والتلقيحات والنبذ هى اكثره والغزالى بوجه ما، وابن حطيب الرى في بعض صنائعه، وجيع النبهاء فإنهم لم يصلوا إليه لقصورهم عنه، ولأن علومهم وصنائعهم دون ذلك كله والله على ما نقول وكيل. والصوفية كذلك إلا السلف الصالح، أعنى صحابة سيد السادات د فانم علوه ومعلمهم هو العظيم الذى اذا نظر العارف في شانه وتتيعه وتصفحه وتأمله على ما ينبغى ويجمل به ويصح لي حقه علم أن أهل الحق كلهم نقطة من ذكره وذرة من قفره.
وها أنا أذكر لك في العدم والمعدومات والإعدام ما في الكفاية وبعض الجواب الذي ودتك به فصفه والله يخلصك وصصك ويجعلك تفل باكسير سرك الإنساني الذى اذا جعلته في بوط التوجه والفكر على قلب الشرير داحل الذهن وحارجه، وسبكته بنار العلم والذكر انقلب فى الحين الى ضده واتصف المحل به وظفر بجده وحهده بنه وكرمه.
فتقول وبالله التوفيق: العدم يطلق على آنواع كثيرق أحدها: أن يعدم النوع ما ليس لفي طبعه أن يوجد له مثل عدم التبات الحس: والفني: آن يعدم الشيء ما شأنه أن يوجد له في طبعه أو شأن جنسه مثل الإنسان الأعى، فانه عدم من البصر ما في طبعه آن يوجد له ولي طبع نوعه أو جنسه، أو يعدم ما شأنه أن يوحد له في طبع جنسه لا في طبعه مثل الخفاض، فإنه عدم من البصر ما في طبع جنسه الذى هو الحيوان آن يوحد له في الوقت.
والذي يعدم ما في طبعه آن يوحد له نوعان: أحدهما أن يعدم الذى شانه آن يوجد له ثل أن بعدم الطفل البصر حارج الرحم أو جرو الكلب في الوقت الذي بفتح فيه عينيه.
Shafi 6