============================================================
فليس بميتة، وقد تتعارض الظنون في بعض الامور فيقع(1) الخلاف، كالعظم قال مالك ومحمد: ميتة، قال الغزالي: العظم حي إلا آنه لجساوته قليل(2) الحس ما لم ينصب إليه خلط (3):2 ريف وقال ابن وهب (4): في : س: (ويقع) في :ت : (كليل) (2) (3 ت، س: (خريف) والمراد أن عظم الميتة يكون نجسا إلا إذا وضعت عليه مادة حريفة، قإنها تطهره كما يطهر جلد الميتة بالدياغ، و (حريف) يكسر الحاء وتشديد الراء، وهو ما يلذع اللسان بحرفته كالشب ، والشث، والقرظ: انظر : تهاية المحتاج، 233/1.
وقول الغزالي هنا - تأييد لقول مالك والشافعى والقول بنجاسة عظم الميتة هو ظاهر المذهب عند الشافعية انظر: الوجيز، 11/1؛ النووى، روضة الطالبين، (بيروت : المكتب الإسلامي، 1395 ه)، 43/1.
(4) عبد الله ين وهب بن مسلم القرشي - بالولاء - أبو محمد، المصري، صحب مالكا عشرين عاما، واشتهر بكثرة الرواية، يقال إنه روى عن أريعمية عالم له تاليف حنة منها سماعه من مالك، والموطا الكيير، والصغير، والجامع الكبير، والمجالسات، وقد خرج له البخارى، ولد عام 125 ه، وتوفي في مصر عام 1 انظر : الانتقاء، ص 48 5؛ وفيات الاعيان، 240/2 242؛ ترتيب المدارك، 228/3 - 443 ؛ تذكرة الحقساظ ،279/1- 281؛ الديباج ص 132 133؛ البداية والنهايةة1/.24؛ شذرات الذهب، 347/1 348؛ شجرة التور الزكية، ص 58؛ الفكر السامي، 442/1.
Shafi 255