الواعد الكشقية الموضحة لمعاني الصقات الالهية وما ظلتنهم ولنكن كانوا أنفسهم يظلئون) [النحل: 118] وبقوله تعالى: (إب الله الايغير ما يقوم حتى يغيروا ما يأنفية) [الرعد: 11] وبقوله تعالى: (وما ظلتتهم وللكن انوا هم الظنلمين ) [الزخرف: 76] وبقوله تعالى: وما ريك يظلي للعبيد) [قصلت: 46].
احاشا الحق جل وعلا وأنبيائه أن يخبروا ويخبروا إلا يالواقع، فأين إيمان هذا المتوهم المذكور بأخبار الله تعالى، وبأخبار أنبيائه، ولعل غالب الناس من العامة ااقعون في هذا التوهم الان قال قائل: فلأي شيء قسم الحق تعالى عبيده إلى شقي، وإلى سعيد؟ ولم اعل العالم كله سعيدا [42/ب]، وعلى ما قررتموه فالعبد هو الذي أشقى نفسه فكيف الحال ؟
االجواب: أن مثل ذلك من علم سر القدر، ويكفينا الإجماع أنه لا فاعل في الجود سواه، ولا موجود بذاته إلا إياه وآلله خلقكر وما تعملون 42)4 [الصافات:
96)، (لا يتنل عما يفعل وهم يتتلوب ج) [الأنبياء: 23]، ط(فله الحتبة البلغة فلو اا لهدنكم أجمعين) (الأنعام: 149]، ولو شاء رئك لامن من فى الأرس كلهم أفانت تكره الناي حتى يكونوا مؤسب () [يرنس: 99]، (ولو ياء رئك ل الناس اية وحدة ولا يزالون تخنلهي ل إلا من زحم ريلة ولذلك لخقهة وتمت ك لة ريك لأتلان جهتمر من الجنة والناس اجمعين ) [هود: 119-118].
وأما قول هذا العبد كيف يؤاخذني الله تعالى على أمر قذره علي قبل أن أخلق، مع علمه بعجزي عن رد أقداره النافذة في؟
فالحواب: آنا نقول لهذا العيد: أما أنت محل لجريان أقداره عليك أزلا في اعلمه، كما هو مشاهد؟ فلا يسعه إلا أن يقول : نعم أنا محل لجريان أقداره في ل فقول له : قد أنصفت إذا وسقط اعتراضك حيث كنت كذلك في الافتتاح ولا يمكن نيير ما سبق يه العلم اان قال بقول المعتزلة: إنه يخلق أفعال نفسه، قلنا له : فإذا يقام عليك ميزان الدل في قوله تعالى: لها ما كسبت وعليها ما أكتبت) (البقرة: 286] فلم فسك، ولا تلم ربك؛ فإنك ادعيت أنك أنت الذي تخلق كلما يقع على يديك من لأعمال والأقوال.
Shafi da ba'a sani ba