الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الالهية اب ماق يتولعم من اقله تعالد، يرقل فلله الحتجة البللغة) ومما أجبت يه من ينوهم من نحو قوله تعالى: قل فله الححية البللغة الأنعام: 149] أن المراد بها تعليمنا الأدب معه تعالى، لا تحقيق المناط (1) كما اقالوا في المثل الساتر: يذ لا تقدر على عضها فقيلها، وربما قال هذا المتوهم أيضا لو في نفسه : كيف يؤاخذني الله تعالى على أمر قدره الله علي قبل أن أخلق اعلمه تعالى بعجزي عن رد أقداره النافذة في اربما قال أيضا: إن الله تعالى هو الخالق لذواتنا ولصفاتنا ولقواتا، فلا نتح الا إن حركتنا قدرته تعالى، فأين وجه إضافة الأفعال إلينا، ولكن قد أحسن قال: القاه قي اليم مكتوفا وقال له لياك إياك أن تيتسل بالم والجواب: من هذا كله أنه كلام ساقط، لا يقع إلا من جاهل بالله تعالى ابأحكامه، وقد قالت الرسل عليهم الصلاة والسلام، الذين هم أعلم الخلق بالله اعالى وبأحكامه: (قالا ربنا خلتتا انفسا وإن لز تففر لنا وترحنا لنكونن من الخرين 4 [الأعراف: 23].
اوقال موسى عليه السلام: (رب إني ظلمت نفيى فأغفر لي) [القصص : 16].
قال يونس عليه الصلاة والسلام في الظلمات [35/أ] (أن لا إلنه إلا أنت انلك إني كت من الظنليين) [الأنبياء: 87]، فأضافوا الطلم إلى أنفسهم ادون الله تعالى؛ إضافة محققة مفهومة لهم، ولا شك أن الآتبياء عليهم الصلاة االسلام أعرف بمعاني كلام ربهم من جميع العارفين من جميع الأولياء، فضلا رهم اقد أيدهم الله تعالى وصدقهم على إضافتهم الظلم إلى العباد بقوله تعالى: 41 المناط: موضع النوط، وهو التعلق والالصاق، من ناط الشيء بالشيء إذا الصقه وعلقه به
Shafi da ba'a sani ba