ثم فارقها، فخلف عليها أبو رهم أخو حويطب، ابنا عبد العزى بن أبي قيس ابن عبد ود بن نضر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، فتوفي عنها.
فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، زوجه إياها العباس بن عبد المطلب، وكان يلي أمرها.
قال ابن شهاب: هي التي وهبت نفسها للنبي، صلى الله عليه وسلم .
قيل لعمرة: إن ميمونة وهبت نفسها للنبي، صلى الله عليه وسلم ، فقالت: تزوجها رسول الله. صلى الله عليه وسلم ، على مهر خمس مائة درهم.
واختلف الرواة في حاله حين نكحها، أحلا كان أم حراما! فمن قال: تزوجها في شوال سنة سبع، كان حلالا مقيما بالمدينة.
ومن قال: تزوجها بسرف في عمرة القضاء، وكانت في ذي القعدة من السنة، احتمل أن يكون على الحقيقة الشرعية، واحتمل أن يكون على الحقيقة اللغوية، وأنه تزوجها بعد العمرة وهو بالحرم، لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه: ((لا ينكح المحرم ولا ينكح)).
Shafi 85