وأما أخوات ميمونة لأمها: فأسماء بنت عميس، كانت عند جعفر بن أبي طالب، رضي الله عنه، ثم خلف عليها أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، ثم خلف عليها علي، رضي الله عنها.
وسلمى بنت عميس، رضي الله عنها، كانت عند حمزة بن عبد الملطب، رضي الله عنه، ثم خلف عليها شداد بن الهاد.
سلامة بنت عميس، كانت عند عبد الله بن كعب.
وقال أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن علي بن الحسين الجرجاني النسابة: كانت زينب بنت خزيمة، أم المؤمنين، أخت ميمونة لأمها، أمهن كلهن: هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة الحميرية الخرشية، ويقال فيها: الكنانية، ولعله بالحلف. وهي التي يقال فيها: ((أكرم الناس أصهارا)).
وبناتها ست أخوات لأبوين، وتسع لأم، وعلى قول الجرجاني عشر لأم.
قال ابن سعد: لبابة الكبرى، أخت ميمونة لأبيه وأمها، ولبابة الصغرى، وهي العصماء بنت الحارث، أخت ميمونة لأبيها، وأمها فاختة بنت عامر بن معتب ابن عامر الثقفي. وعزة بنت الحارث، أخت ميمونة لأبيها، وهزيلة بنت الحارث، أخت ميمونة لأبيها.
فأخواتها لأمها: محمية بنت جزء الزبيدي وعون وأسماء وسلمى، بنو عميس. ولم يذكر سلامة بنت عميس.
وكان اسم ميمونة برة، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة.
وكانت عند مسعود بن عمرو بن عمر الثقفي، في الجاهلية.
Shafi 84