قال البيهقي وهذا إسناد موصول إلا أن الأمر بالتكفير موقوف على عمران بن حصين وسمرة بن جندب.
قلت وهذا الحديث مما اعتمد عليه أحمد في إفتائه في نذر المعصية بكفارة يمين.
قال إسحاق بن منصور قلت لأحمد قول من يقول النذر نذران فنذر لله ونذر للشيطان فما كان لله فعليه الوفاء به وما كان للشيطان فلا وفاء فيه وفيه الكفارة قال أحمد النذر للشيطان هو المعصية وعليه الكفارة فيه على حديث الهياج وحديث عائشة حديث الزهري وما كان لله ففيه الوفاء إلا أن يكون معذبا لنفسه في نحو حديث أخت عقبة كفر عن يمينه وركب وإن كان معناه اليمين فليكفر يمينه قال إسحاق كما قال.
وأحمد احتج هنا بحديث عائشة ولكنه تبين له بعد ذلك ضعفه قال أبو داود في سننه سمعت أحمد بن حنبل يقول أفسدوا علينا هذا الحديث.
قيل له وصح (إسناده) * عندك [و] هل** رواه غير ابن أبي أويس قال أيوب كان أمثل منه يعني أيوب بن سليمان بن بلال وقد رواه أيوب يعني رواه عن أبي بكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن ابن أبي عتيق وموسى بن عقبة عن ابن شهاب عن سليمان بن أرقم.
Shafi 55