83

وقال الشيخ بدر الدين المحدث: ما فرحتى إلا إذا واصلت (فرجة) بين الكس والكاس الأن أراها وهى في مجلسى ما بين طباخ وعداس وقال ابن الرومى(1): ألا يا هند هل لك من ولوج غليظ تفرحين به متين من يره يبول يقول آنشي هوي من فرجها ثلثا جنين ايا من ما شغف الفؤاد سواك فدعى الخساف على فتى يهواك ببرح الخفاء وما المراد لديك فى ذا اليوم إلا تشربى وتناك اقومى ارقصى طربا لإيقاع الخصى طرب يهز بحسنه عطفاك دورى ولا تتمنعى فى النيك إذ لابد للتنور من جحرا توسعى حتى يجوز باسره ثار عليه بباطن الادرا ار عليك إذا تركت بعضه . حاشاك ألا تدخلى حاشاك تصنعى للغنج فهو يلذ لى وبه يطيب النيك للثياك إن الرجال إذا رأوك مطيعة يترحمون على الذى رباك هائفر سرمك قد تبلج كله فعساك تفتقديه بالمسوا الا تتعبى مالى بكسك حاجة ما كان عن تنظيفه أغناك كست ينام الأير عند لقائه ويقوم إن برزت به ردفاك (1) علي بن العباس بن جريج، أو جورجيس، الرومى، أبو الحسن؛ شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبى. رومى الأصل، كان جده من موالي بنى العباس . ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموما، قيل: دس له السم القاسم بن اعبيد الله (وزير المعتضد) وكان ابن الرومى قد هجاه. قال المرزبانى: لا أعلم أانه مدح أحذا من رئيس أو مرؤوس، إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلت فائدته امن قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سببا لوفاته. توفى سنة 283 ه .

ينظر: الأعلام (297/4).

Shafi da ba'a sani ba