يسقيك منه في الأصول مدبرا فإذا احتميت له يزول حماك لقد أوتيت رخب فم وفرج كأنك من كلا طرفيك حوت ووقال تميم بن المعز صاحب الفاضل(1): إذا خلوت لمحبوب فحشمه فاملأ محاسن خديه من القبل وأضحك الوصل بالهجران منه وصل على التحكم فى اللذات والغزل الا شىء أحسن من كف تغمزه كف ومن مقل ترنو إلى مقل ومن فم في فم عذب مقبله كأن ريقته ضرب من العسل احتى إذا نكت ما تهوى بلا كذب فاجعل منامك بين المتن والكفل وقال شرف الدين بن بان: فه ديري الفقب يري بكسك وانني الركب (1) تميم بن المعز بن باديس بن المنصور، أبو يحيى الصنهاجى: من ملوك الدولة الصنهاجية بإفريقية الشمالية . ولد بها، في المنصورية . وولاه أبوه المهدية سنة 445 ه. ثم ولى الملك بعد وفاة أبيه لسنة 454ه) وكانت الدولة فف اختلال واضطراب ، فجدد معالمها، واسترد مدائن سوسة وصفافس وت ونس، بعد أن كان الهلاليون وغيرهم من الثائرين قد غلبوا أباه عليها.
ووأخرجوه إلى المهدية . ولم يكمل توفيق ل"تميم" فقد هاجمته مراكب الإفرنج اسنة 480ه فاستولوا على المهدية، فصالحهم، وله عناية بالأدب، ينظم الشعر الحسن، وله "ديوان شعر) كبير. طالت أيام ملكه فأقام 46 سنة وعشرة شهور ووخلف من الأولاد والحفدة الذكور نحو الثلاثمائة.
ينظر: الأعلام (88/2).
Shafi da ba'a sani ba