يظن أنه أقرب عهدا منهم بمراجعة كتبها، وبالجملة فما هو إلا من الآيات الباهرة، وكان لا ينظر في الكتب التي يدرس فيها، ولا يراجعها كما يفعله المشايخ المشائخ من [18-أ] درسهم لمعاشر الأدوال، ونظرهم في الحواشي والمتعلقات، بل قد يأخذ التلميذ نسخة صاحب [13ب-ج] الترجمة الذي يدرسه فيها لينقل منها حواشي أو شيء من أنظاره أو يصحح منها نسخته ثم لا يرجعها إلا وقت التدريس فيقرى التلاميذ إقراء لو درسه غيره أياما لما كان مثله، ثم يورد على ذلك الأنظار، ويجيب عما أشكل فيه ويعلق على مواضع منه مع كون الكتب التي يدرس فيها من المطولات [9ب-ب] المحتاجة إلى مزيد تأمل وفضل عناية ك(الكشاف) وحواشيه، و(ضوء النهار) و(المجاز) و(المطول) وحواشيه، و(شرح الرضي) في النحو وشرحه أيضا (1) في الصرف، و(شرح الرسالة الشمسية) وحواشيهما، و(العضد) و(الهداية) وحواشيهما، دع عنك غيرها من المتوسطات والمختصرات مع كون تلاميذه من أجل أهل العصر وأعظمهم تحقيقا وتدقيقا.
[من أخذ وتخرج عليه]
Shafi 79