، وكان شيخنا البرهان صاحب الترجمة يؤلف في حال قراءتي عليه في (ضوء النهار) حاشية عليه نفيسة تخرج في مجلدات وسماها: (خلاصة الأنظار) وكل بحث قوله منها يصلح أن يكون رسالة؛ لأنه يذكر صدر المسألة فيقرر المذاهب فيها ثم يسوق الأدلة على كل قول، فإن كان قد ذكره الجلال في (ضوء النهار) أشار إليه وإلا استكمل ذكره وأشار إلى جميع أطرافه ثم يرجح بعد ذلك ما أدى إليه نظره ويزيف ما خالفه بإنصاف وحسن عبارة [11ب-ج] وسلامة خاطر وفعل فيه شيئا كثيراظ، ولكنه كان ينقطع التأليف فيه أحيانا لاشتغاله بتدريس الطلبة وأجوبة السؤالات الحادثة (1) وهو عازم على إتمامة، نسأل الله تعالى إعانته أمين، وقرأت عليه في علم الفرائض وما يتعلق بها من (الوصايا والتركات) (2) شرح السيد صارم الدين جحاف على (المفتاح)، وفي علم المساحة والحساب ما وضعه الخالدي في آخر شرحيه مع مراجعة (التفاحة) وشرحها (الروضة النفاحة) (3) وحساب الكافي الصروفي (4) والرسائل الموضوعة في ذلك، وفي علم الجبر والمقابلة (5) (شرح القول المبدع في تلخيص المقنع) لشيخ شيوخنا عطا الله الأزهري، وفي علم الطبيعي (شرح هداية الحكمة) لميرحنكي وحاشيتها (6) وشطرا من (شرح المواقف)(7) للسيد الشريف وفي علم الرياضي في (شرح أشكال التأسيس) (8) للقاضي زاده الرومي وفي علم الهيئة في (شرح تلخيص الجغميني)(9) .
Shafi 74