جزءًا (١).
قال لنا أبو محمد علي بن محمد -يعني ابن حزم الظاهري-: "هو كتاب لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله، فكيف أحسن منه" (٢).
ومنها كتاب في الصحابة سماه:
- كتاب الاستيعاب في أسماء المذكورين في الروايات والسير والمصنفات من الصحابة ﵃، والتعريف بهم، وتلخيص أحوالهم (٣) ومنازلهم، وعيون أخبارهم، على حروف المعجم، اثنا عشر جزءًا (٤).
- كتاب جامع بيان العلم وفضله، وما ينبغي في روايته وحمله، ستة أجزاء.
- كتاب الدرر في اختصار المغازي والسير، ثلاثة أجزاء (٥).
- كتاب الشواهد في إثبات خبر الواحد، جزء (٦).
- كتاب التقصي لما في الموطأ من حديث رسول الله ﷺ، أربعة أجزاء.
_________
(١) طبع كتاب التمهيد بإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإِسلامية بالمغرب في ٢٦ مجلدًا مع الفهارس، وتحديده هنا حجم الكتاب بسبعين جزءًا لا يدل على أن الكتاب أكبر من الموجود؛ لأن الجزء يتراوح غالبًا بين عشر ورقات إلى عشرين ورقة.
(٢) تقدم ثناء ابن حزم، وهو في رسالته في فضل الأندلس وذكر رجالها. (ضمن رسائل ابن حزم) ٢/ ١٧٩.
(٣) في م: والتلخيص بهم.
(٤) في الأصل اثنا جزءًا، والتصحيح من م، وجذوة المقتبس.
(٥) نشره المجلس الأعلى للشؤون الِإسلامية بمصر بتحقيق: د. شوقي ضيف سنة ١٣٨٦ هـ.
(٦) انظر: ترتيب المدارك ٨/ ١٣٠، والسير ١٨/ ١٥٩.
1 / 48