القاضي (١)، وأحمد بن محمد بن عبد الله المقرئ الطلمنكي (٢) وجماعات قد ذكرنا من حضرنا منهم مُفَرَّقًا في أبوابه (٣).
ومن مجموعاته:
- كتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، سبعون
_________
= وأخذ عن جمع من العلماء منهم الخطيب البغدادي وأبو محمد الضراب وأبي الحسن ابن جهضم، قال ابن عبد البر: "كان فقيهًا عالمًا في جميع فنون العلم في الحديث وعلم الرجال، وله تواليف حسان"، توفي مقتولًا سنة ٤٠٣ هـ. (انظر: الصلة ١/ ٢٤٦، ووفيات الأعيان ٣/ ١٠٥، والسير ١٧/ ١٧٧).
(١) هو يونس بن عبد الله بن محمد بن مُغِيث بن محمد، أبو الوليد بن الصّفار، قاضي الجماعة بقرطبة وصاحب الصلاة والخطبة بجامعها، مولده سنة ٣٣٨ هـ، روى عن محمَّد بن معاوية القرشي وأحمد بن ثابت التغلبي وابن زرب وغيرهم، وكتب إليه من المشرق جماعة منهم أبو الحسن الدارقطني الحافظ، قال صاحبه أبو عمر ابن مهدي: "كان من أهل الحديث والفقه، كثير الرواية، وافر الحظ من علم اللغة والعربية"، توفي سنة ٤٢٩ هـ. (انظر ترجمته في: الجذوة، ص ٢٨٣، والصلة ٢/ ٦٤٦، والسير ١٧/ ٥٦٩).
(٢) هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى لب بن يحيي، أبو عمر المعافري المقرء الطَّلَمَنكِيّ، مولده سنة ٣٤٠ هـ، سكن قرطبة، وروى بها عن جماعة، ثم رحل إلى المشرق، فحج وسمع بمكة والمدينة ومصر ودمياط والقيروان، وانصرف إلى الأندلس بعلم كثير، كان أحد الأئمة في علم القرآن العظيم، وكانت له عناية كاملة بالحديث ونقله وروايته وضبطه، ومعرفة برجاله وحملته حافظًا للسنن" جامعًا لها، توفي سنة ٤٢٩ هـ. (انظر ترجمته في: جذوة المقتبس، ص ١١٤، والصلة ١/ ٤٨، والسير ١٧/ ٧٤).
(٣) أي من كتابه جذوة المقتبس، ويرى الذهبي في تاريخ الإِسلام (حوادث ٤٦١ - ٤٧٠)، ص ١٤٢ أن شيوخ ابن عبد البر لا يبلغون سبعين نفسًا، وقد أفرد شيوخه بالتصنيف تلميذه أبو داود سليمان بن نجاح المقرئ، وبلغ عددهم نحو ستين رجلًا. (انظر: بغية المؤانس لابن ليون ل ٢/ أمخطوط)، كما أفردهم بالتصنيف أيضًا الحافظ ابن بشكوال ورتبهم على حروف المعجم. (انظر: فهرسة ابن خير، ص ٤٣٢).
1 / 47