Munammaq Fi Akhbar Quraysh

Muhammad Ibn Habib d. 245 AH
35

Munammaq Fi Akhbar Quraysh

كتاب المنمق

Bincike

خورشيد أحمد فاروق

Mai Buga Littafi

عالم الكتب

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Inda aka buga

بيروت

فأتاها به رجل من جذام، فوفت له بجعلها وكست البيت ثيابا بيضا وجعلت تقول: (الرجز) الحمد لله ولي الحمد ... والذي هوّن من وجدي إذ رد ذو العرش على ولدي ... من بعد [١] ان جوّلت في [٢] معد [٣] اشكره ثم أفي بعهدي فضائل العباس بن عبد المطلب ﵁ قال هشام الكلبي أخبرني أبو السائب المخزومي عن أبيه قال: كان للعباس بن عبد المطلب ثوب لعاري بني هاشم وجفنة لجائعهم [٤] ومقطرة [٥] لسفيههم- أو ربما قال: لجاهلهم- وكان يمنع جاره ويبذل ماله ويعطي النابية [٦] في قومه، وكان نديما لأبي سفيان بن حرب في الجاهلية، فجاور رجل من بني سليم رجلا من أفناء [٧] العرب فلم يحمد جواره فقال في ذلك العباس بن مرداس السلمي: (البسيط) إن كان جارك لم تنفعك ذمته ... حتى [٨] سقيت بكأس الموت [٩] أنفاسا فبالفناء [١٠] فناء [١١] الله اعتصم [١٢] ... لم يغش ناديه فحشا ولا بأسا

[١] في الأصل: بعده. [٢] في الأصل: اخولت- بالخاء المعجمة، والتصحيح من أنساب الأشراف ١/ ٩٠. [٣] تعني قبائل معد بن عدنان. [٤] في الأصل: لجايعهم- بالياء المثناة. [٥] المقطرة كمروحة: خشبة فيها خروق يدخل فيها أرجل المسجونين. [٦] كذا في الأصل ولعله مصحف عن النائبة أي أهل النائبة. [٧] الأفناء: نزاع العرب من ههنا وههنا لا يعلم ممن هم، الواحد الفنو بكسر الفاء. [٨] في الأغاني ١٦/ ٦٥: وقد. [٩] في الأغاني ١٦/ ٦٥: الغل، وفي بلوغ الأرب ١/ ٢٩٦: الذل. [١٠] في الأصل: فبالفناء بالمقصورة. [١١] في الأصل: فنا الله- بالمقصورة. ونص البيت في الأغاني ١٦/ ٦٥: وثم كن بفناء البيت معتصما ... تلق ابن حرب وتلق المرء عباسا [١٢] في الأصل: معتصم، والشطر الثاني في بلوغ الأرب ١/ ٢٩٦: لا تلق تأديبهم فحشا ولا بأسا.

1 / 38