============================================================
20) منهاج القاصدين وشفيد الصادقين وأخبرنا محمد بن عبد الباقي البزار، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا علي بن محمد ابن لؤلؤ، قال: أخبرنا حمزة بن محمد الكاتب، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: أخبرنا خارجة بن مصعب، عن داود بن آبي هند، عن الشعبي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: والله لعالم واحد أشد على الشيطان من ألف عابي(1). وقد روي مرفوعا، ولا يصخ رفعة(2).
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: تذاكر العلم بعض ليلة أحث إلي من إحيائها(3).
وقال مجاهذ في قوله تعالى: وأؤلى الأت منك [النساء: 59] قال: أولو العلم .
وفي رواية عنه: هم الفقهاء والعلما؟(4).
وكذلك روى أبو زرعة عن الإمام أحمد - رحمه الله - في قوله تعالى: وأولى سنة 0)ه وابن سلام لا يكتب حديثه (ميزان الاعتدال) 3/ 567- 568. ويروى مرفوعا، ولا يصح. وأخرجه أحمد في "الزهد" ص321، والدارمي (333)، عن الحسن البصري قال: كانوا يقولون: إذا مات العالم... فذكره، ولم يسم الذين كانوا يقولون.
لكن أخرجه البيهقي في لشعب الإيمان": (1719) عن الحسن البصري قال : قال ابن مسعود... فذكره موقوفا. ولا يعرف للحسن البصري سماع من ابن مسعود.
(1) إسناده تالف ساقط، أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية": (193) والبيهقي في شعب الايمان (1713) و(1716)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" 1/ 18.
(2) ووي مرفوعا عن ابن عباس، أخرجه الترمذي (2681)، وابن ماجه (222)، والبيهقي في (شعب الايمان) (1715)، وابن الجوزي في (العلل المتناهية) (192)، كلهم من طريق روح بن جناح. قال البيهقي: تفرد به روح وروح هذا حديثه منكر جدا، واتهمه ابن حبان يالوضع، وقال أبو سعيد النقاش: يروي عن مجاهد أحاديث موضوعة، "تهذيب التهذيب" 3/ 292 293.
3) ذكره ابن عبد البر في لاجامع بيان العلم وفضله": 24 4) اخرجه الطبري في تفسيره: 7/ 179، وسعيد بن منصور في سننه (253) وأبو خيثمة في العلم (62) ومن طريقه تمام في الفوائد (1335- الروض البسام)، وأبو نعيم في الحلية 3/ 92 والخطيب في الفقيه والمتفقه (93، 94)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور 2/ 176 إلى عبد بن خميد.
Shafi 20