============================================================
(2)) [21 1 ربع العبادات ( الباب الاول، في فضيلة العلم والتعلم الأتي منكد ([النساء: 59] قال: هم أهل العلم، ألا تراه سبحانه يقول: ولؤ ردوه إلى الرسول وإلكك أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستليطونه منهم (1)؟ [النساء: 83) .
وقال سعيد بن جبير: الربانيون: الفقهاء العلما4(2) .
وقال مجاهذ: الربانيون: الفقهاء المعلمون (3) .
وقال في قوله سبحانه : يؤتى الحكمة من يشاه ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كشيرا} [البقرة: 269] قال(4) : الفقه والعلم(5).
وقال قتاده في قوله تعالى: { يوم ندعوا كل أناي يإمكمقم} [الإسراء: 71] قال: بعلمائهم(1).
وقال زيد بن أسلم في قوله سبحانه: نقع درجي من نشاە [الأنعام: 83 ويوسف: 76] قال: بالعلم12.
وقال الزبير بن بكار: كتب إلي أبي: عليك بالعلم، فإن افتقرت كان لك مالا، وإن استغنيت كان جمالا .
وقال عبيد الله ابن عائشة: إذا استرذل الله عبدا حظر عليه العلم.
وكان بعض الحكماء يقول: ليت شعري، أي شيء أدرك من فاته العلم، وأي شيء فات من أدرك العلم؟1.
وقد روينا عن ابن المبارك أنه سئل: من الناس؟ فقال : العلماء. وإنما أخرج (1) اخرجه الطبري في التفسير 7/ 180 من كلام أبي العالية، ولم أقف عليه من كلام الإمام احمد.
(2) أخرجه الطبري في التفسير 5/ 528 عن سعيد بلفظ: حكماء أتقياء: (3) أخرجه الطبري في التفسير 5/ 527 .
(4) يعني: مجاهدا.
5) أخرجه الطبري في التفسير 9/5.
(2) تفسير القرطبي 10/ 297.
(7) أورده السيوطي في "الدر المنثور" 3/ 18، ونسبه لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ.
Shafi 21