============================================================
19 1 ربع العبادات ( الباب الأول، في فضيلة العلم والتعلم فمنهوم باللذات، سلس القياد للشهوات، أو مغرى بجمع الأموال والادخار، (اليسا من رعاة الدين في شيء(1)، أقرب شبها بهما الأنعام السائمة، كذلك يموت العلم بمؤت خامليه.
اللهم بلى! لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة، (2) إما ظاهرا مشهورا، أو خائفا مغمورا2)، لئلا تبطل حجج الله وبيناته، وكم ذا... وأين أولئك؟
أولئك والله (3) الأقلون عددا، الأعظمون عند الله قذرا، بهم يخفظ الله تعالى حججه، حتى يؤدوها إلى نظرائهم، ويزرغوها في قلوب آشباههم، هجم بهم العلم على حقيقة الأمر، (4 وباشروا روح اليقين4)، فاشتلانوا ما استؤعر منه المترفون، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون، صحبوا الدنيا بأبدان أرواخها معلقة بالمحل الأعلى.
يا كميل، أولئك خلفاء الله في أوضه، والدعاة إلى دينه، هاه هاه، شؤقا إلى رويتهم، وأستغفر الله لي ولك، إذا شئت فقم (15.
وقال علي رضي الله عنه : إن العالم أغظم أخرا من الصائم القائم، الغازي في (1) سبيل الله، وإذا مات العالم اثثلمت في الإسلام ثلمة(1)، لا يسدها شيء إلى يوم القيامة(12.
(1-1) سقط من الأصل، واستدرك من "الحلية" و"العقد الفريده. ولتهذيب الكمال": (2-2) سقط من الأصل، واستدرك من "الحليةه و"العقد الفريد".
(3) ليست في الأصل.
(4-4) سقط من الأصل، واستدرك من "الحلية" و"العقد الفريد" 5) إسناده تالف، كميل بن زياد من المفرطين في علي رضي الله عنه يروي عنه المعضل؟4؟
ويضع فيه الموضوعات، والأثر في "حلية الأولياء" 1/ 79، ولتهذيب الكمال" 6/ 76، 177، ولاتذكرة الحفاظ" 1/ 11، و"العقد الفريده 2/ 211، ولتاريخ بغداد" 6/ 379.
و"الفقيه والمتفقه" 5/1، و"التدوين" للقزويني 3/ 208.
(6) الثلمة: الفرجة والكسر في الحائط والبناء وغيره "اللسان": (ثلم).
() أخرجه الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (350) بتمامه، بإسناد ضعيف معضل، يرويه محمد بن سلام الجمحي المولود سنة *واه عن علي رضي الله عنه المتوفى
Shafi 19