238

Daga Canja zuwa Kirkira (Juzu'i Na Farko Canja): (3) Bayani: Fassara - Taƙaitawa - Gumaka

من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع

Nau'ikan

1

وتتفاوت الجوامع المنطقية كميا، أكبرها الخطابة، وأصغرها الشعر، وأوسطها الجدل .

2

وهو نفس التفاوت في التلخيص. فتلخيص الخطابة أكبر التلخيصات. ومن الواضح أن الجوامع كانت أيضا لباقي الكتب المنطقية البرهانية قبل التصديقات الجدلية والبلاغية. ويضم الخطابة والشعر في الأقاويل البلاغية، ويسقط السفسطة أو المغالطة أو التبكيتات السوفسطائية ربما لأنها التطبيقات السلبية للجدل. فالمنطق له وحدة واحدة وجوامعه ومراحله المتعددة.

3

ويستمد ابن رشد بعض أمثلته من ثقافته الطبية مثل ضرب المثل بأن السقمونيا تسهل الصفراء على الاستقراء، وأن المقدمات تكون من جنس العلوم مثل مقدمات العلم من صناعة الطب.

4

وفي أفعال القول لا تظهر الصيغة النمطية «قال» لأن الجوامع لا تبدأ بالقول بل بالشيء ولا تظهر كل الصيغ المشتقة منها مثل «يقول»، «قوله». ولا تظهر إلا صيغ المتكلم «نقول»، «قلنا» مما يدل على أن الجوامع إنما هي تأليف غير مباشر يقول فيها ابن رشد ويختفي أرسطو كقائل.

5

بل وتقل أفعال القول كلها لصالح الأسماء لأن الجوامع رؤية للموضوعات نفسها وليست شرحا أو تفسيرا أو تلخيصا للأقوال.

Shafi da ba'a sani ba