122

Matalic Nasriyya

المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية

Editsa

الدكتور طه عبد المقصود

Mai Buga Littafi

مكتبة السنة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Inda aka buga

القاهرة

Nau'ikan

Ilmin harshe
[أولًا: أحوال (ما) الاسمية وصلًا وفصلًا]:
[١] فالاستفهامية: توصل بحرف الجر كما سبق. وبالاسم المضاف إِليه كقول (الخلاصة)
*"اقْتِضَاءَ مَ اقْتَضى" (١) *
وكأن تقول: بِمُقْتَضا مَ فَعَلتَ كذا.
[٢] والشرطية: لها الصدارة، كقوله تعالى: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إليكُمْ﴾ (٢) فلا يتقدم عليها ما تُوصل بها.
[٣] وكذا التعجبية، نحو: "ما أَحْسَنَ هَذَا الكَلامَ".
[٤]، [٥] وأما الموصولة والنكرة الموصوفة فلا يوصلان بغير "مِن" و"عَن" و"في". فالأُولى هى التي تكون بمعنى "الَّذى" والثانية بمعنى "شَىء"؛ مثالهما: "إِنَّ ما قُلْتُه مَليحٌ" و"كلُّ مَا صَنَعْتُ عَجَبٌ" و"رُبَّ مَا مُعْجب لك مَذْمُومٌ عند غيرك"، وقول الشاعر:
رُبَّ مَا تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأمـ ... ـر لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلّ العِقَالِ. (٣)

(١) ألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل جـ٤ ص ١٧٨، في باب الوقف قال ابن مالك:
و"ما" في الاستفهام إنْ جُرَّتْ حُذفْ ... أَلِفْها وأَوْلِها الهَا إِن تَقِفْ
ولَيْس حَتْمًا في سوى ما انخفَضَا ... باسمٍ كقولك "اقْتَضَا مَ اقْتَضَى"
قال ابن عقيل: "إِذا دخل على (ما) الاستفهامية جار وجب حذف ألفها نحو (عم تسأل؟) و(بم جئت؟) و(اقتضاء م اقتضى زيد) انظر شرح ابن عقيل جـ٤ ص ١٧٩ وراجع ص ١٢٥.
(٢) الصواب: ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ﴾ [البقرة، الآية ٢٧٢]. وفي سورة الأنفال الآية (٦٠): ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ﴾.
(٣) البيت لأمية بن أبي الصلت، أو لابن صرمة اليهودى. ونسبه في الحماسة البصرية إِلى حنيف بن عمير اليشكرى. وهو من بحر الخفيف. انظر الحيوان للجاحظ جـ٣ ص ٤٩، البيان والتبيين له جـ٣ ص ٢٦، المقتضب للمبرد جـ١ ص ٤٢، شرح المفصل لابن يعيش =

1 / 128