============================================================
فابسط لي بالحديث ولا تبق(1) من قديم ولا حديث * فقال : أما الدولة الامامية قمن ينتهي الى وصفها؟ ، وكيف آبلغ الى حقيقة نعتها؟ كانت دار الوزراء ينزلها الامراء ، لانها باب الخليفة الظاهر، واليها التقدمات لشريف الاوامر والصدور تختلف اليها، وتراجع الديوان فيما يعتاص عليها[ 39 ب)، وحاجب المجلس بصدد انفاذ التقدمات وامضاء المراسم وابرام المهمات والحجاب على اختلاف طبقاتهم بين يديه، (والنقباء في أماكهم الا انهم اهون عليه * فحجاب المناطق كالمر ائس في صدور المجالس، او الاقمار في الليل الدامس ، والقيام قياما لا يزالون ، والنقياء بعدهم في الخدمة يقفون 2(2) . والمركوب يقف عند ستر الباب الثاني على أجمل ميئة وأحسن معاني وبعده الدار الوسطى، وبها دست(2) الوزارة في الايوان * وكاتب السلة (ونواب الديوان وكتابه على صفة وتجاههم عارض الجيوش ومسومها(4) على صفة (5) . وبواب العرض في ذلك المكان، كل منهم يختص قطر منها، وله مقام لا يحول عنها والوزير منها بعد الستر الثاني تحفه ولداته المعوذون بالمثاني، فمن ورد من الصدور وذوي المراتب جلس الى آن ياذن له الحاجب * وان قدم رسول تأهبوا للخروج وجعلوا صدر الموكب من يليق بحاله للتسليم عليه حبرا(1 لمرسله وتشريفا لمنفذه ومحمله فيدخل والدعاة بين يديه والجاووشية(2) (1) المخطوط : تبقي () ما بين المربعين يعتوره غموض فيما نرى ) الدست: لفظة معربة بعنى الديوان ومجلس الوزارة والرناسة انظر : (شفاء الغليل، ص 97 ، ط. الوهبية- 1282ه) 4) التسويم: التعليم اي وضع العلامات ه) ما بين المربعين ورد في هامش الصفحة ر قال حبره حبرا: سره وأبهجه () الجاووش والجاويش والشباويش : لفظ تركي جمعه جاوشية وجاويشية وهم جنود وظيقتهم السير امام السلطان في مواكيه للنسداء وتتبيه المارة راجع معجم الادباء (7 : 199 ، ط، مرجليوث)، والسلوك
Shafi 23