============================================================
وأقفو(1) أثره لانظر العجب : فجنح الى بعض الاماكن ، وقال : وهذه دار الطبل ، ولكن أين الساكن؟ كاتت آهلة بالمينكمين (2) ، عامرة بالساعاتية لادراك وقت التآذين فاذا دخل وقت الصلاة ، ضربت النوبة في جميع الاوقات: وهذه القصور التي تراها ، والنعمة الظاهر أثرها ، اين من بناها؟
كانت الجهات(2) بها محمية الجانب الى ان حكم فيها الاجانب ، فاسترقوا كالاماء واستهينوا كالعبيد، بعد الملك والثراء والتعيم والضوضاء وانصيتة (139) والعلاء والمنزلة الرفيعة العلياء ثم هرول قدامي وأنا أنقل خلفه أقدامي، حتى خرج من الدار، وقال قد وقفت على الآثار، فقلت : بالذي حكم بما تحن فيه ! اجعلني ن صطفيه، فقد آست صحبك نهاري، ورحضت(1) نكاهتك سبى وأفكاري فقال : سمعا لك وطاعة، فقد وجب حقك في هذه الساعة ممن صح قصده الينا وجب حقه علينا ، وسأتكفيء بك الى داري، وأسهمك درهمي وديناري، فشكرت له عن صالح ما نواه ، وقطعت آملى عمن سواه فلما صرت معه الى داره ، فصرت(6) بوجهي اليه لاستماع آخباره* قلت له : غرضي ، حيث قد فاتي العيان أن أعرف ما كانت عليه يفدان(6) ، (1) المخطوط : واقفوا: (4) حم الذين اليهم النظر في البنكامات والبنكامات آلات يقدر بها الزمان وهي اصتاف : رملية، ومائية، ودورية اي معمولة بدواليب يدير بعضها بعضا، انظر : كشف الظنون (1 : 250 ، ط، استانبول (1941 () الجهات واحدتها الجهة . وهي كناية عن المراة السيدة الجليلة القدر انظر : صبح الاعشى للقلقشندى (5: 502)، والالقاب الاسلامية لحن الباشا (ص 248) ت: غلت 5) من صار يصور: بمعنى امال يميل () بغدان لغة في بغداد وفي معجم البلدان (1: 178، ط.
ك): سبع لغات وردت في اسم بقداد
Shafi 22