============================================================
صيح بالتطريق (1) ، والجاندارية(2) الى جانبيه ، والمماليك في طريقه صفوفا وعلى الخدمة عكوفا [ 40 أ) فاذا وصل باب النوبي(3) عضدوه وفسحوا له فحطوه، فصلى به وكعتين وقبل مرة بعد مريين ليحصل له بذلك كمال الدخول في طاعة الديوان والتشرف(4) بالمثول في ذلك المكان م يحمل الى دار خدمته وتدر عليه الاقامة من ساعته كذلك ثلاثة آيام تم يستدعى للكلام فاذا نجزت آشغاله وآن ارتحاله كتب له الجواب وشرف بافخر الثياب وكانت البدرية أحد أيواب الخليفة(5) العلية ، يسكن بها انشرابي احد خدمه وصاحب (1) الحكم في داره وحرمه، وخاص الخواص وسيد العام والخاص وزعيم الجيوش والقواد ومالك الامر في البلاد، والي ترجع المماليك والخدم ، وعلى يده تفض الاموال والنعمء قمنها انه في كل للسقريزي (1: 870، الحاشية 2، تحقيق الدكتور محمد مصطفى زيادة) و 1166 2653069ت11 50066 .006 وما كتبه الاب اتسستاس ماري الكرملي في لغة العرب (4 [بغداد 1927] ص 611 - 612)، والرتب والالقاب الصرية : لاحمد تيمور (القاهرة (56 -55 ،19 (1) طرق له بتشديد الراء : جعل له طريقا () الجاندارية : فثآة من مماليك السلطان او الامير واللفظة فاريه من : جان بمنى سلاح، و دار بمعنى مسن راجع السلوك للمقريزي (1: 133)، وداثآرة المعارف الاسلامية (6: 247 الترجمة العربية مادة و جاندار*) (3) باب النوبي: من ابواب دار الخلافة العباسية ببغداد كان يدعى بباب العتبة ايضا، فقد كانت فيه العتبة التي يقيلها الرسل والامراء والملوك ورؤساء الحجاج اذا قدموا بغداد انظر دليل خارطة بغداد (ص 158) 4) المخطوط : والتشريف 5) لعل الاصل : احد أبواب دار الخليفة او دار الخلافة () المخطوط: فصاحب
Shafi 24