============================================================
بجزيل الصلات ، وتارة بالمعروف واقام الصلاة ، وتارة بالتهي عن المنكرات، وتارة بالقصاص من آهل الجتايات ، وتارة الى الملوك بالتقدمات وتارة بالتخويف من التبعات ترعد فرائص الملوك لورودها، وينزل بها الرعب في صدورها، فتقابلها بالامتثال [ 38 1آ) وامضاء مراستها في الحال بعد التبرك بها ، وامرارها على نواظرهاء طوبى لمن كانت صل اليه، ويا حسرة من فاته تقبيلها (1) ، وواها لمن (2) كان يصل الى هذا المقام أو يتمناه أو يبلغ درجة المثول به ، أو يراه، قد تبدل بعد الانس بالكآبة، حتى صار بهذه المثابة يستوقف بلسان حاله ويستبكي على تغير أحواله فسبحان من له الدوام والبقاء والعظمة والكبرياء * قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من شاء وتذل من شاء (3) ثم قال : وهذا باب الحجرة الشريفة المشار اليه وعنده كاتت تقف(4) دابة النوبة والمعول من الابواب عليه، لاته باب آم الخليفة، فلذلك فضلها وعنده كان ينادى بالصلاة لكل فريضة اقترضها قلو سمعت برجيع القراء به من الاذان واختلاف الاصوات [38 ب) يضجيج الالحان ، لانسيت مطربات القيان * ولو عاينت وقوفهم بهذا المكان يودون لو صانحوه بالاجفان ، لعلمت موضع هيبته ، ولظهر (5) لك حقيقة حرمته * ولكن آنت تشاهد الان أصداء بالية وربوعا خالية ثم استديره وتعداه ومضى عنه وخلاه، وأنا أتبع ظله أينما ذهب، () المخطوط : قضيلتها (2) المخطود : وواها عليه من كان (3) سورة آل عمران الآية 25 (4) المخطوط : يقف 5) المخطوط: وظهر
Shafi 21