============================================================
وهي: خلقه1 الأشياء بصورها،2 بصور ومواد؛ وبرء الأيس معرى من الصور؛ وتصوير الصورة مستغنية عن المواد. { فتبارك الله أحسن الخلقين)31 والمثل في ذلك أن الصناع إذا أرادوا أن تتعلق صنعتهم بالمصنوعات، وتظهر مهنتهم، احتاجوا4 إلى مادة مصورة بصورة الجذره ليحدثوا منها فيها1 صورة صناعاتهم. فإما أن تتعلق صناعائهم فيما لا مادة له، أو فيما لا صورة له، أو فيما مادته بغير صورة،3 أو صورته بغير مادة، فغير ممكن ذلك. وإن الجرار إذا أراد جرة، أو كوزا، عمد إلى [59] الطين والماء فعحنه. ثم أصلحة ليحدث منه صورة الجرة أو الكوز. ولا شك أن الطين مادة مصورة. وكذلك10 الماء مادة مصورة. وعلى هذا القياس جميع الصنائع م النفس الكلية الي لها القدرة على إنشاء الصور في مواد بسيطة، غير مصورة بصور طبيعية. لا يمكن لها تصوير تلك الصورة ولا إنشاؤها إلا في مواد م بدعة بسيطة. وهكذا العقل الذي له القدرة التامة، والعطاء الجزيل من مبدعه في أن يحدث من نظره زوجه. فإنما له في ذلك في صورة ذاته، المبدعة معه، المقدرة (اعلى] انبعائها منه عند نظره. لا يمكن له أن يحدث من نظره إلا ما يشاكل صورته المبدعة معه عند نظره إلى ذاته ليعرفها. فيكون من معرفته تحريذ المبدع عن سمات ما حصرثه هويته، وهويات ما كان مبروزا فيه. والمبدغ الحق سبحانه فقد برأه كمافي ز، وفي ه: خلقة.
كما في ز، وفي ه: بصورها.
2 سورة المؤمنون 14:23.
سكما صحناه، وفي النسختين: ثم احتاجوا.
ه ذ: بصورة انحذرت.
و ليحدثوا منها: كما أضيف في حاشية ه بانه: اظننا. وفي ه وز: فيها صورة صناعاهم.
كما في النسختين. (يبدو لنا 8فيها1 زائدة)؟
ز: صورته.
ز: مادته.
،1 كما في ز، وفي ه: ولماء.
Shafi 93