258

============================================================

نزول التأييد على كل واحد1 من البشر أقرب إلى قدرته، إن لم يمنعه دخول الضرر في الخلقة من إضافة قلب العصا حية، وتبريد النار إلى قدرته. فلما لم يجعل الله (209] قدرته سببا لنزول التأييد على كل البشر، بل أجاب عنه بما هو الموضوع2 في الخلقة من أبنية الحكمة التي ها قوامها . كذلك الجواب عن المتشابهات الي ظاهرها حفوف بالامتناع عما2 هو موضوع في الخلقة، لا عن قدرة المبدع سبحانه. فهذه سمة المتشابة لمن له عقل صحيح. وللمتشابه عند أصحاب التقليد، ومن ليس له عقل صي، يعجبه ما4 ورد على سمعه، وإضماره في نفسه أن قدرة الله أظهرته* فاعرفه.

اكما في ز، وفي ه: احد.

، سكما في ز. في ه: الموضع. وكان كذلك في ز قبل التصحيح.

3 ز: مما.

كما صححناه وفي النسختين: فما.

* ز: اظهر به.

Shafi 258