============================================================
لرسالة حتى اجتاج إلى إرسال الهدهد؟ وهب أنه1 يقبل أن الهدهد قد أعلم سليمان بقصة بلقيس، ووقف سليمان منه على ما أعلمه بما علم منطق الطير. هل كان بلقيس أيضا علمت منطق الطير؟ فأي فضل لسليمان عليها؟ [206] وإن لم تكن بلقيس علمت منطق (الطيرا]،2 فلم جعل الهدهد رسولا إليها، وهي لا تفقه منطقه؟
أم كيف يمكن اتكاء الميت على العصا؟ أترى أنه مات فجأة متكأ على عصاه، ولم يشعر به خدمه وحشمه وجنده؟ أما كان لحشمه وخحدمه إليه دخول في الأوقات الي اعتاد فيها الطعام والشراب والنوم" واليقظة والاستفراغ حتى دل على موته بأكل دابة الأرض منسأته؟ ومتى صارت الريح مركب البشر؟ ومن سخر الريح له ليركبها؟ كيف احتاج إلى ركوب الصافنات الجيادم أم أي حكمة في إيجاب الله تعالى على إيراهيم، عليه السلام، أن يذبح قرة عينيه؟
وقد أخبرنا أن ديننا دين إبراهيم، ونحن محظرون من جهة الدين الحنيفي على قتل الأنفس، فضلأ على الولد الذي كان يتوسم فيه الخليل النبوعة بعده. أم كيف تبرد النار الطبيعية" حتى لا ثؤثر فيما تمسه، ويتوسط فيها؟ أم كيف يباشر الروح جسدا مركبا من طين وحده؟ وإن أمكن ذلك أمكن أن يباشر الروح الكلي الأرض الكلية، فتصير الأرض بأسرها8 حيوانا. وهل يرضى قروي،* أو بدويي، إذا10 ملك قطيع غنم أن يجعل اكما صحتحناه وفي النسختين: ان.
2 بياض في ه قدر كلمة، وهذه الكلمة ساقطة من ز.
3 ز: في اليوم.
، ز: يحتاج.
* تلميح إلى سورة ص 38: 30- 31.
وكما في ز، زفي ه: الديني.
2 كما صعحناه، وفي النسختين: الطبيعي.
2 ز: بامرها.
هكما في ز، وفي هس: قودي.
10 كما في ز، في ه: اذ.
Shafi 255