** وثالثها :
نفي محض فلا تتعلق القدرة به ، وأما الثاني فظاهر.
** ورابعها :
وإن كانت محدثة لزم التسلسل.
** وخامسها :
** والجواب عن الأول :
موجبا لم يكن العالم مستحيلا في الأزل ، سلمنا استحالته في الأزل لكن لو حدث قبل حدوثه لم يكن أزليا فكان يجب وجوده قبل وجوده ضرورة وجود العلة وانتفاء المانع.
** والجواب عن الثاني :
استفادته من السمع.
** وعن الثالث :
كونه مقدورا أن القادر يمكنه ان لا يوجد الفعل.
** وعن الرابع :
فقدانه.
** وعن الخامس :
والمستند الى القدرة هو الأخص.
** تذنيب :
المشترك وعلة قدرته هي ذاته التي نسبتها الى الجميع على السوية ، ولأن الباري يصح أن يقدر على الكل لأنه حي يصح أن يقدر ونسبة الصحة الى جميع المقدورات على السوية وإذا صح أن يقدر على الكل وجب ، ولأن المقتضي لتلك الصحة ليس الا الذات فلو لم يجب لكانت متوقفة على امر خارج عن الذات وقد
Shafi 263