============================================================
الأجسام، والأجسام محدثة، وهو، تعالى، قديم لما ياتى بيانه من بعد إن شاء الله تعالى.
(2) وأما الأضل الشانى: وهو أن كل من كان حيا لا آفة به، فهو سميع بصير، فالذى يدل على ذلك ما تعلمه فى الشاهد، من (1) أن الواحد متا (2)، إذا كان حيا لا آفة به، تمنعه من السمع والبصر، كالعمى والصمم (3) فإتا نصفه بأنه سميع يصير، ومتى كان به بعض الأفات المانعة له، من السمع والبصره فإنا 12ظ لا نصفه بانه سميع بصير، وقد ثبت ان الله، تعالى، حى لاآفة به، فيجب أن يوصف بأنه سميع يصيره لان طرق الأدلة لا تختلف شاهدا وغائبا (4)ن على ما تقدم.
(2) فى الأصل: مني : (3) ليت فى (1): كمالعمى والصمم: (4) فى (1) او غائبا
Shafi 86