85

Khulasa Nafica

Nau'ikan

============================================================

() المساية الخامسة، أن الله تعالى ، سهيع بيصير والكلام متها يع فى موضعين: - أحدهما: في حقيقة السميع البصير، والسامع المبصر، والفرق بينهما.

والشانى: فى الدليل على أن الله ، تعالى، سميع بصير: (1) أما الموضع الأول: 1- فحقيقة السميع البصير: هو الختص بصفة ، لكونه غليها يصخ أن يدرك المسموع والمبصر، إذا وجدا.

2- وحقيقة السامع المبصر: هو المختص بصفة، لكونه عليها يدرك المسموع والمبصر فى الحال.

3- والهرق بين السميع والبصير، والسامع المبصر، أنا نصف السميع البصير، بأنه سميع بصير، وإن لم يكن ثم مسموع ولا مبصر، ولا تصف السامع المبصر بأنه سامع مبصر، إلا إذا حصل المسموع والميصر.

(2) وأما الموضع الثانى: وهو الدليل على أنه، تعالى، سميع بصير، فهو آنه حى لا آفة به، وكل من كان حيا لا آفة به، فهو سميع بصير.

وهذا الدليل مينى على أصلين: - أحدهما: أنه حى لا آفة به.

والثانى: أن كل من كان حيا لا آفة به، فهو سميع بصير.

(1) (أما الأصل الأول) (1) فالذى يدل على أنه تعالى (2)، حى، قد تقدم.

والذى يدل على أنه لا آفة به ، أن معنى الآفات هو فساد الآلات وهذا (2) هو المعقول من إطلاق اسم الآفة في الشاهد ، وذلك مستحيل على الله، تعالى (4)، لأنه ليس بذى جارحة ، ولا آلة (5) ، لأن الجوارح والآلات لا تجوز إلا على (3) من هنا نمدا المقاهلة على الاصل، وهو هاللوحة 9و.

(4) فى الأصل: سبحانه

Shafi 85