ولك الجزور إلا سلبها، مثله الفؤاد وما تعلق بالمرئ من الرئة، والكبد، والقلب.
والأَبْداءُ: أبداء الجزور؛ واحدها: بَدْءٌ.
والجدل: العظم وحده، وهي الجدول.
وقال: الثَّبَجُ: موضع السنام.
وقال: لقد ثَبَّيْتَ عليَّ أمرًا أنت فيه عليَّ كاذب؛ أي: تعده وتثوره.
وقال: الثَّوْهَدُ: الغلام الحادر؛ وهو الفوهد.
وقال الأكوعي: المَثْناةُ: عروة الزمام التي تكون في البرة.
وقال: الثَّلَبُ: الطَّرْدُ؛ قال العجاج:
في وَعْكَةِ الوِرْد وحِينًا مِثْلَبَا
وقال: الثَّوْرُ، من الأقط، كهيئة اللقمة، وهي الثَّورةُ.
وقال الشيباني: المِثْمَنة: التي ينسجها الأعراب، مثل الجوالق، يجعلون فيها ما كان لهم من كسوة، وهي مشرجة، وهي المثملة.
وقال الثَّورة: البقرة؛ قال الأخطل:
جزَى اللهُ فيها الأَعْوَرينِ ذَمامةً ... وعَبْدةَ ثَفْرَ الثَّورةِ المُتضاجِمِ
وقال: ثِيرةٌ: جماعة الثيران؛ قال الأعشى:
تُراعى ثِيرةً رُتُعا
وقال: الثُّؤَرُ، من الثأر؛ قال الأخطل:
في أَيِّ شيءٍ أَقلَّ الله خَيْرَهُمُ ... لا إِنْ لهم ذِمَّةٌ فينا ولا ثُؤَرُ
والثَّرِيَّة: الكثير؛ قال:
سَتَمْنَعُنِي مِنكم رِماحٌ ثَرِيَّةٌ ... وغَلْصَمةٌ تَزْوَرُّ عَنها الغَلاصِمُ
1 / 109