وقال: الثَّورة: حين تثور الناقة؛ أي: تقوم؛ قال الأخطل:
وهُنَّ عِند اغْترارِ القَومِ ثَوْرَتَهَا ... يَرْهَقْنَ مُجتمَعَ الأَذْقانِ بالرُّكبِ
وقال: المِثْمَلَةُ: مصنعة صغيرة يقع فيها السيل قبل الكثير.
وقال البحراني: ثَبَر البحر، إذا جزر؛ وإذا مدَّ، سقى.
وقال: لك الجزور إلا ثُنْواها: الرأس، والأكارع، والضرع، والقلب، والكركرة.
وقال البحراني: ثَفَرُ السفينة: ذنبها.
وقال الهذلي: الثَّمِيَلةُ: الماء القليل الذي يبقى في وسط الغدير.
وقال: أثْمِلْ بعيرك في شعبٍ، أو ما أشبهه، وهو يريد مكانًا يستره، وهو المَثْمِل، ثَمَلْتَ تَثْمِل.
وقال الهذلي: إنك، لَثُكْلِىٌّ، إذا لم يكن له عقل.
وقال: ما هو بابن ثَأْداءَ.
وقال: الثَّمَلَةُ: الخرقة التي يهنأُ بها البعير.
وقال: اجعلها حرشاء؛ أي: خشناء.
وقال: يبدأ بالبعير الأجرب فيحلأ، وذلك أن يؤخذ حجر فيحك به حتى يسقط وبره وقشاره، ثم تنصب البرمة، ويكلثون فيها القطران؛ أي: يصبون.
وقال العذري: الثَّلَلُ، في الفم: ضربة فاقمة، وقد أُثِلَّ فمه، إذا سقطت سنٌّ أو أكثر من ذلك.
وقال: الثَّمُوت: العِذْيَوْط، ثَمَت يَثْمِت، وَثَتَّ يَثِتُّ، مثله.
وقال: الثَّجَلُ: ميلان في جانب الدَّلو، تقول: دلو ثجلاء، وقد ثَجِلَتْ.
1 / 110