باب الثاء
قال ابن رؤبة: الثَّامِد، من البهم: من أول ما غُذي.
وقال التميمي العدوي، مثله من أول الغذاء.
تقول: حفر حتى أَثْلضج، إذا بلغ الطين.
الثَّتْمَةُ: التي تُصنع للغدير.
ثعالبات: أرض.
قال العبسي: ثَتَمت خرزها، إذا أفسدته.
وقال القشيريّ: الثَّامِد من البهم: حين قرم؛ أي: أكل.
وقالا: الأَثْوَلُ: البطيء النصرة، البطيء الخير والعمل، والبطيء الجري؛ قال:
برَّضْتَ لي شَيئا ولم تُشَلْشِلِ
بِمِثْلِ بَوْل الدَّفَئِيِّ الأَثْوَل
الدفئي: من أوسط الأغذية.
وقال: ثَوِلَ يَثْوَل ثَوَلًا.
وقال: قد ثَلِجْتُ بهذا الأمر، إذا استيقنته، وفرحت به، وما أَثلجني به! وقد أثلجني بهذا الأمر؛ أي: وثقت بقوله إنه فاعله؛ وثلجت الأرض.
وقال: الثميرة، من اللبن، حين تثمر، حين يكون مثل الجمان الأبيض الصغار، وقال: هذا عن ظهر الئُمِّ، إذا كان حقًّا.
الْمُثَلَّغُ، من التمر: الذي أصابه المطر وهو في سخله، فأسقطه ودقه؛ يقال: قد ثلَّغهُ المطر.
ويقال: لقي بنو فلان بني فلان فَثَغَروهم؛ إذا سدُّوا عليهم المخرج، فلا يدرون أين يأخذون؛ قال:
هُمُ ثَغَرُوا أَقْرَانَهمْ بِمُضَرِّسٍ ... وسَعْرٍ وحازُوا القومَ حق تَزحْزَحُوا
1 / 104