وقال العذري: المثابة، من البئر: حيث يقوم الساقي.
وقال الأكوعيّ: امرأة تثني، إذا ولدت اثنتين؛ وثنيها: ولدها الثاني، ولم يقل فوق ذلك: ثلث ولا ربع.
وقال: نقول: مِثْقَبٌ، لكل طريق عظيم؛ قال:
لَعلَّك أَنْ تبْلُو بأَجوازِ مِثْقَبٍ ... من القَوم سَيْرًا بالفَلاةِ مُمزَّعَا
وقال: قد تثَلَّلَتْ الركية، إذا تهدمت؛ قال:
كمَا تثَلَّل لما أُنْغِضَ الجُرُفُ
وقال: المثبر: مجلس الرجل.
وقال: الثَّأْداءُ: الأمة؛ والكهداء، واللكعاء، والعجناء، واللخناء، والكثعاء، هذا كله لؤمُ.
وقال الطائي: الثُّنيا، من الجزور: الرأس والقلب، إلا أن تزداد.
وقال العماني: الثُّفْرُوق: قمع التمر.
وقال أبو الخليل الكلبي: هم ثَكَمٌ منه؛ أي: قريب؛ وهو منه على ثَكَم.
وقال: الثَّالب: الكبير، وهو الثِّلْبُ، وقد ثَلَّبَ.
وقال: الثُّمْلَةُ: بقية من الحنطة والشعير والدقيق.
وقال: الْمَثْنَاةُ: طرف الزِّمام في الخشاش.
وقال الأسعدي: لقيت فلانا فتثأثأت منه؛ أي: هِبته؛ وتكأكأت منه، مثلها. ورأت الإبل سوادًا فتثأثأت منه، وتجهجهت منه؛ أي: هابته.
وقال: المثملة: أن تحفر مصينعة صغيرة دون المصنعة الكبيرة ليثمل فيها التراب ولا يقع في المصنعة.
وقال: اثبجرَّ القوم في أمرهم: شكُّوا فيه.
وقال: ظلت الإبل تثمًّ المرتع.
ناقة ثجلاء: عظيمة البطن.
1 / 105