Jawahiril Hisan Cikin Tafsirin Alkur'ani
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Nau'ikan
رواه مسلم، والبخاري والنسائي، وفي مسلم:
" أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء "
انتهى.
وقوله تعالى: { فآمنوا بالله ورسله }؛ أي: الذين من جملتهم: عيسى، ومحمد عليهما السلام .
وقوله تعالى: { إنما الله إله وحد }: «إنما»؛ في هذه الآية: حاصرة، و { سبحنه }: معناه: تنزيها له، وتعظيما، والاستنكاف إباءة بأنفة.
قال * ع *: وقوله سبحانه: { ولا الملئكة المقربون }: زيادة في الحجة، وتقريب من الأذهان، أي: وهؤلاء الذين هم في أعلى درجات المخلوقين لا يستنكفون عن ذلك، فكيف بسواهم، وفي هذه الآية دليل على تفضيل الملائكة على الأنبياء.
وقوله سبحانه: { فسيحشرهم }: عبارة وعيد.
قال * ع *: وهذا الاستنكاف إنما يكون من الكفار عن اتباع الأنبياء، وما جرى مجراه.
[4.174]
وقوله تعالى: { يأيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم... } الآية: إشارة إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والبرهان: الحجة النيرة الواضحة التي تعطي اليقين التام، والنور المبين: يعني القرآن؛ لأن فيه بيان كل شيء، وفي «صحيح مسلم»، عن زيد بن أرقم، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا، فحمد الله تعالى، وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال:
Shafi da ba'a sani ba