419

Jawahiril Hisan Cikin Tafsirin Alkur'ani

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

Nau'ikan

رواه مسلم، والبخاري والنسائي، وفي مسلم:

" أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء "

انتهى.

وقوله تعالى: { فآمنوا بالله ورسله }؛ أي: الذين من جملتهم: عيسى، ومحمد عليهما السلام .

وقوله تعالى: { إنما الله إله وحد }: «إنما»؛ في هذه الآية: حاصرة، و { سبحنه }: معناه: تنزيها له، وتعظيما، والاستنكاف إباءة بأنفة.

قال * ع *: وقوله سبحانه: { ولا الملئكة المقربون }: زيادة في الحجة، وتقريب من الأذهان، أي: وهؤلاء الذين هم في أعلى درجات المخلوقين لا يستنكفون عن ذلك، فكيف بسواهم، وفي هذه الآية دليل على تفضيل الملائكة على الأنبياء.

وقوله سبحانه: { فسيحشرهم }: عبارة وعيد.

قال * ع *: وهذا الاستنكاف إنما يكون من الكفار عن اتباع الأنبياء، وما جرى مجراه.

[4.174]

وقوله تعالى: { يأيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم... } الآية: إشارة إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والبرهان: الحجة النيرة الواضحة التي تعطي اليقين التام، والنور المبين: يعني القرآن؛ لأن فيه بيان كل شيء، وفي «صحيح مسلم»، عن زيد بن أرقم، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا، فحمد الله تعالى، وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال:

Shafi da ba'a sani ba