قال ابقراط وأما كل ما يثور عن الضربة من الأثر الحادث عن الدم المحتقن تحت الجلد أو من الرض والفسخ أو من الهتك أو من التربل الذى لا ورم معه فلنجعل جل رباطه ذاهبا إلى ناحية أعلى البدن وتجعل معه شيئا يسيرا ذاهبا إلى أسفل بعد أن لا تكون اليد أو الرجل منكسة وبعد أن تضع المبدأ على الضربة وتغمز عليها أكثر الغمز ويكون غمزك على الطرفين أقل ما يكون وعلى الموضع الوسط غمزا وسطا والطرف الأقصى اجعله ذاهبا إلى أعلى البدن فى الرباط والغمز ويحق فى هذا أيضا أن يكون بالكثرة أكثر منه بالشدة والقوة واجعل الخرق تربط بها هذه العلل خاصة خرقا خفيفة رقيقة لينة نظيفة واجعلها قوية خلوا من الجبائر واستعمال الصب عليها
Shafi 58