يؤكد ما ذكرناه ويوضحه: الآثار الواردة في اجتماع مشركي العرب على التشاور والنظر في حال القرءان ، وتدبر أمره ، حتى قال الوليد بن المغيرة لعنه الله: (( قد سمعت الأشعار والخطب ، وكلام الكهنة ، وليس القرءان شيئا من ذلك )) (¬1) ، ثم قال ما حكى الله تعالى عنه في قوله: { ثم نظر (21) ثم عبس وبسر (22) ثم أدبر واستكبر (23) فقال إن هذا إلا سحر يؤثر (24) إن هذا إلا قول البشر (25) } [المدثر] .
فالتجأ إلى أن قال: إنه سحر ، لما بهره أمره .
Shafi 76