143

Itharat Targhib

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

Nau'ikan

وعن عكرمة قال: إن الحجر الأسود يمين الله فى الأرض، من لم يدرك بيعة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فمسح الركن فقد بايع الله ورسوله (1).

وعن ابن عباس رضى الله عنهما: أنزل الركن والمقام مع آدم (عليه السلام) ليلة نزل بين الركن والمقام، فلما أصبح رأى الركن والمقام فعرفهما فضمهما إليه وأنس بهما (2).

وعن ابن جريج عن أبيه، أنه قال: كان سلمان الفارسى قاعدا بين الركن وزمزم والناس يزدحمون على الركن، فقال لجلسائه: هل تدرون ما هو؟ قالوا:

هذا الحجر؟ قال: أرى كذلك، ولكنه من حجارة الجنة، أما والذى نفس سلمان الفارسى بيده ليجيئن يوم القيامة له عينان ولسان وشفتان يشهد لمن استلمه بالحق (3).

وعن مجاهد أنه يأتى الركن والمقام يوم القيامة كل واحد منهما مثل أبى قبيس يشهدان لمن وافاهما بالوفاء (4).

وعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال: أشهد بالله أن الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة، ولو لا أن الله تعالى أطفأ نورهما لأضاء نورهما ما بين السماء والأرض (5).

وعن مجاهد قال: الركن من الجنة، ولو لم يكن من الجنة لفنى (6).

وعن ابن عمر أنه قال: استقبل النبى (صلى الله عليه وسلم) الحجر ثم وضع شفتيه عليه وبكى

Shafi 170