Adalci wajen Gaskata Gaskiya ga Mutanen da Suka Yi Yawa
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Nau'ikan
وبهذا وبغيره عرفنا وتحققنا أن ولاة الجور وأئمة الظلم لا تنعقد لهم ولاية بأمر الله ولا بأمر رسوله.
وكيف يقال: إن الله أمر بطاعتهم، وقد قال تعالى: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموأ فتمسكم النار"(1)؟!
وكيف يقال: إن رسول اللهل أمر بطاعتهم، وقد قال: (يكون من بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتى)(2)، وقد قال: (من غشي ابوابهم فصدقهم فى كذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست مته)(3)؟] ولاشك في أن أئمة الظلم والجور هم الذين عناهم الله ورسوله ، فمن حكم بصحة ولايتهم وأوجب طاعتهم، وأنفذ أمرهم، وتولى الولايات من قبلهم، (ورأى أنه لا تنعقد لأحد ولاية إلا من قبلهم)(4)، فقد أعانهم على ظلمهم قطعا، وهذاقول لا يشهد العقل ولاالنقل بصحته، وإنما يشهدان ببطلانه ضرورة كماترى!
ومتى صح بطلان هذا القول، فقد صح بطلان جميع ما تفردت به السنة عن سائر الأمة إجماعا.
اذا عرفت هذا، فنقول فى تحليل كلامه:
Shafi 283