آمن لموسى إلا ذرية من قومه 3)1 ، وقوله : ( وما آمن معه إلا قليل)6 ، وقوله : ( إلا قليلا3 ممنء « نجينا] وقالوا قد مدح الله عز وجل القليل فى غير موضع من كتابه ، واخبرنا رسول الله صل الله عليه وآله بان الفتن ستكثر وان البدع فى امته ستفشو وان الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ غريبا6 . قالوا ولا يكون هذا الا عند قلة المستمكين بالحق . ولو لا ذلك لم يكن لهذا القول معنى . هذا قول أهل النظر بزعمهم وكلا الفريقين على غير صواب من دعوي كل فريق منهم ان الحق دليله الكثر من الناس او القلة . ولو كان كما زعم القائلون بالكثرة انها علامة أهل الحق لكان قام النبيين بالرسالة والقليل تمن اتبعهم من الامة على غير حق ، إذا كان المبعوث إليهم (16) أكثر اعدادا بما لا ينهى إلى عله ولوجب ان لا يدعى احد منهم الى خلاف ما هم عليه الى ما عليه القليل إذا كانت حجة الحق معهم ، ولو كانت الحجة بالقلة لوجب على كافة الامة ان يرجعوا الى من شذ منهم وفارقهم فإذا فعلوا ذلك وكثروا وانظروا ايضا الى من بق منهم من لم
Shafi 85