فولهم فى الوجهين يمبطل فى كلا الحالين . و« يعع .م = 5 ،، .نممن ع كل الحالين . ولا يقع اسم الاجماع على مولهم مع اختلاف وافتراق (ال94) فى الوجهين ، وهذا من حججنا على المحتجين به ولا ينفك منها من اعتمد عليه . وقال آخرون الاجماع يعقد وتجب حجته باجماع المزمنين من فرق الامة دون من سواهم ، لان من لم يكن من المؤمنين لم يجز ان يكون من الشهداء لله على عباده المذكورين بذلك فى كتابه الذين أوجب إتباعهم بونهي عن التكب عن سبيلهم ، قالوا وليس يضرنا ان لا يكون مؤلاء الشهدد معروفين باعيانهم إذ كنا قد علنا انهم ليسوا من جحملة الضالين الذين اعتزلناهم ، وانهم فى جملة من اوجبنا القول باجتماعهم واتباعهم . فيقال لهؤلاء فما حجتكم على من اعتزلتموه من فرق الأمة ونسبتم انفسكم الى الايمان وادخلتموهم فى بملة أهل الضلالة 2 أفهم أقروا بذلك لكم وسلوا فيه اليكم واعترفوا لكم بانكم مؤمنون وهم ضالون ? أم هم يدعون مثل ما تدعون وينسبون لكم مثل ما اتم اليهم تنسبون ? فان كانوا كذلك وانتم مقرون لهم ان اسم الامة يحمعهم وإياكم ، فما الدليل على انكم اولى بلسم الايمان منهم ? وكيف لكم بان يكون الفرقة (5لاة) ألتى شهد لها الرسول بالهدى . منكم دونهم ? والشهداء لله على عباده من جماعتكم دون جماعتهم ، حتى يكون اجماعكم حجة عليهم بلا دليل غير الدعوى التي ادعيتموها وهم يدعون مثلما فانتم الى خصومتهم فى اصل الدين وما يوجب اسم الايمان للؤمنين أحوج منكم الى اقامة الحجة لأنفسكم بالجماعة إذ لا تصح دعواكم فما ادعيتموه
Shafi 83