فهذه الآية تدل على الأنمة والأمة المسلمة التي دعا لها إبراهيم من ذريته ممن لم يعبد غير الله قط ، ثم قال : ( قاجعل افيدة تمن النلو تبوى إليهم 14 ، نفص دعاء إبراهيم عليه السلام الأنمة والأمة التي من ذريته ثم لشيعتهم كما دعا لهم (935) فأصحاب دعوة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام محمد رسول الله وعلى وفاطمة والحن والحسين ومن كان متوليا لهؤلاء من ولد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وهو من أهل دعوتهما لأن جميع ولد إسماعيل قد عبدوا الأصنام غير رسول الله صلى الله طيه وآله وعلى وفاطمة والحسن والحسين صلى الله عليهم ، فكانت دعوة إبراهيم وإسماعيل لهم ومن كان متبعا لهذه الأمة التي وصفها الله فى كتابه بالتولى لها فهو منها ومن خالفها ولم ير لها عليه فلا فهو من الأامة التي بعت إليها محمد صل الله عليه وآله فلم تقبل وقد ذكر الله مذه الأمة التي وجبت لها دعوة إبراميم وإسماعيل فى غير موضع من الكتاب فقال (واتكن منكم امة تيدعون إلى الخثير ويأمرون بالمعروفو ويشهون عن المشكر واولئك مم المفلخون)6 . فان كان كما زعمت العامة أن جيع المسلمين هم أمة محمد صلى الله عليه وآله وقد وصف الله هذه الأمة بالدعاء
Shafi 75