أن يحعل من ذريتهما أمة” مسلمة وأن يبعث فيها رسولا منها يعنى من تلك الأمة يتلو عليها آياته ويزكيها ويعلمها الكتاب والحكمة أردف إبراهيم دعوته الأولى لتلك الأامة التي سأل لها من ذريته بدعوة أخرى يسأل لهم التطير من الشرك بالله ومن عبادة الأصنام فقال (94) (واجننبنى وبني ان نعنبد الاصنام 13 يعنى الذين دعوتك لهم واجبتنى فيهم ووعدتتى أن تجعلهم أثمة وأمة مسلمة وأن تبعث فيها رسولا منها وأن تجنبهم عبادة الأصنام (رب إنهن اللن كثيرا من الناس فمن تبعنى فانه منى ومن عصانى فإنك غفور رحيم 63 . فذلك دلالة على أن لا تكون الأانمة والأمة المسلمة التي بعث فيها محمد صل الله عليه وسام إلا من ذرية إبراهيم وإسماعيل من سكان الحرم ممن لم يعبد غير الله قط لقوله (واجنبني وبني ان نعبد الأصننام) والحجة فى الدار والمسكن قول إبراهيم (ربنا إنى اسثكنت من درتيتي بواد غير ذي زرع عتد بيتك المحرم ربنا ليقيمع الصلوة قاجعل افئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون 43 ولم يقل ليعبدوا الأصنام
Shafi 74