كافرون]1 فهذا شأن المقلدين فى تقليد من يقلدونه أن يقولوا بقوله ولا يعقبوه ولا يحتجوا فيه باكثر من أن يقولوا : من قلدناه هو أعلم منا فلدلك إتبعناه . والتصديق لاخبار المخبرين غير نقليد المقلدين لأن الاخبار واجب قبولها عن الصادقين . بذلك ثبت النقل وصحت الروايات وتأدت الأخار وقامت الشهادات ؛ فبين التصديق والتقليد في المعنى بون بعيد ؛ ونحن فلم نتكر عليكم تصديق من قلدتموه لو كان انما ينقل اليكم خبرا من اهل الصدق فصدقتموه وانما انكرنا عليكم تقليد من قلدتموه ممن جاءكم برأي نفه فاتبعتموه فيما لم تكونوا من قول الله عز وجل سمعتموه ولا عن رسوله صل الله عليه وآله اثره لكم ولا اثرتموه ؛ ولو روى (284) لكم ذلك اهل البيت عن الرسول لقلنا يجب عليكم الاخذ عنهم والقبول كما اوجبتا ذلك على انفسنا فيما نقله الينا اثمتنا فليس سبيل التقليد الذى انكرناء علكم واستعملتموه كسيل التصديق الذي ذهبنا اليه وجهلتم 2 الوجه . وانتم لا تدفعون قبول محيح الاخبار إذا جاءتكم كما دفعنا نحن التقليد وانكرنا عليكم فلا يدفع الاخبار إذا ثبتت عندكم واو دفع الثابت من الاخبار دافع لبطل على قو5 الدين وفسدت الشرائع لان ذلك انما ثبت وصح بنقل اهل الصدق من المخبرين فلو فسدت ذلك لانحل نظام الدين . وليس يجوز فى النقل تقلد المخبرين إذا كانوا مجهولين غير معرد يرفين او بالكذب 4 متهمين او موصوفيت
Shafi 54