اخذتم انتم عنه وقلدتموه . فهذا فرق ما بين الرد إلى أولى الامر (945) وسؤال أهل الذكر الذى أمر الله عر وجل به فامتثلناه وبين التقليد الذي ذمه الله عز وجل فى كتابه فيما ييناء لكم فيما تقدم وتلوناه ؛ وقد ينا لكم القول فيه واختصرناه بقدر ما رسمناه .عليه مذا الكتاب وقدرناه . ولو وسعنا القول فى ذلك واطلناه لطال واتسع وفيما ذكرناه من ذلك بلاغ لمن عقل واتبع . فان قالوا لنا جاهلين متعنتين وعن حقيقة السؤال ناكين: وانتم قلدتم اثمتكم فيما ادوه اليكم ونقلوه وصدقتموهم فى ذلك وقبلتموه وهذا هو التقليد الذي انكرتموه : قيل لهم ليس القول كما قلتموه ولا التأويل ق ذلك كما تأولتموه ؛ والتقليد غير التصديق ، والتقليد ان يتبع المتقلد من قلده على ما ذهب اليه وقال به مما لا حقيقة عند المقلد فيه اكثر من تقليد من قلده واتباعه على ما هو عليه كاينا ما كان ولا علم منه لديه لقول القله عز وجل اخبارا عن تقليد المتقدمين (وإذا قيل لهم تعالنوا إلى ما انزل الله (4485) وإلى الترسول قالوا حسيبنا ما وجيدنا عليه آبآءنا او لئو كان آباؤهم لا يعلمون2 شينا ولا يهيتدون) 2 وقال وهو اصدق القائلين (إنا وجدنا آباءنا على امة وإنا على آثارمم مقتدون. قال او لنو جتكم بأهدي يما وجدثم عليه آباء كم قالوا إنا بما أرسلتم به
Shafi 53