العبد الفقير الحقير المعترف بالقصور والتقصير محمد بن محمد بن علي بن عمر لطف الله به تعالى، انتهى.
ومنقول أيضا من خط حي الفقيه العارف الكامل المحقق الفاضل عماد الدين يحيى بن محمد بن حسن بن أحمد ما لفظه:
كلام للقاسم منقول من إجازة
العارف شمس الدين أحمد بن عثمان
منقول من إجازة الفقيه العارف المحدث شمس الدين أحمد بن عثمان بن عبد الرحيم صاحب المسوح للإمام المنصور بالله عليه السلام.
قال بعد أن ذكر البسملة والحمد والشهادة والصلاة على النبي وآله.
أما بعد:
فإن موالاة آل محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فرض على البرية محتوم، والتزين بحبهم بالضرورة من الدين معلوم، خصوصا الإمام المجتبى والولي المرتضى يعسوب الدين ومولى كافة الموحدين، قرين التنزيل، وعيبة العلم الجزيل، أمير المؤمنين وأخا سيد المرسلين، عنصر الأطائب على المطالب علي بن أبي طالب عليه السلام، وزكي التحية والإكرام، وذلك لما ورد من عظم التنويه بقدره وقدر بيته.
ولنعرف الآن بند الولاية غرفة من يم فضلهم الذي ليس لقعره غاية، ومن ثم قال أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله مع غيره من علماء الصدر الأول كإسماعيل القاضي والنسائي وأبي علي النيسابوري رحمهم الله تعالى: ما جاء لأحد من الفضائل ما جاء لعلي عليه السلام، ولم يرد في حق أحد من الصحابة رضي الله عنهم أكثر مما جاء فيه.
وقد أخرج بن عساكر عن حبر الأمة، وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ما نزل في أحد من كتاب الله عز وجل ما نزل في علي كرم الله وجهه.
وأخرج عنه أيضا قال: نزلت في علي ثلاثمائة آية.
وأخرج الطبراني وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنمها قال: ما أنزل الله: {يا إيها الذين آمنوا} إلا وعلي أميرها وشريفها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في غير مكان، وما ذكر عليا إلا بخير.
Shafi 70